الامريكيون متشائمون حول فرص التوظيف وحزمة التحفيز والدين العام رغم محاولات الطمأنة من المصرف النركزي.

واشنطن 23 سبتمبر 2020 (وال) ـ أكد مسح نشره مصرف الاحتياطي الفيدرالي "المركزي الامريكي" في نيويورك أن الأميركيين واجهوا سوق عمل أكثر صعوبة في بداية فصل الصيف، إذ زاد فقدان الوظائف في بسبب تفشي فايروس كورونا المميت، وباتوا أكثر تشاؤما حيال مستقبل توظيفهم في المستقبل القريب، وواجه المستهلكون أيضا المزيد من التحديات آمال الحصول على وظائف جديدة. فقد انخفضت نسبة من عملوا لدى أرباب أعمال آخرين إلى 4،4 % في يوليو، مقارنة مع 6،2 % قبل عام. وقال13،5 % فقط من الأفراد إنهم تلقوا عرض عمل واحدا على الأقل في الشهور الأربعة السابقة، انخفاضا من 21 % في يوليو 2019. وهو الرقم الذي كان في زيادة منذ مارس 2018 وحتى مارس 2020 عندما تفشى فيروس "كورونا" حول العالم. وانخفض أيضا بشدة متوسط من يتوقعون أنهم سيتلقون على الأرجح عروض وظائف في الشهور الأربعة المقبلة إلى18،5 % يوليو الماضي من 24،1 % قبل عام . وتأتي تلك النتائج بينما المفاوضات في الكونغرس حول حزمة جديدة من المساعدات الاقتصادية للأميركيين لم تحرز أي تقدم، غير أن مسئولا رفيعا بالبيت الأبيض كان قد ألمح اول من أمس الاثنين، إلى احتمال زوال الأسباب الموجبة لهذا الإنفاق . ووصلت المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول حجم الإنفاق المطلوب لمساعدة الاقتصاد الامريكي، على تخطي تداعيات جائحة كورونا إلى طريق مسدود. وكان الكونغرس الأميركي صادق في مارس الماضي،على حزمة مساعدات بلغت 2،2 تريليون دولار في ذروة جائحة كورونا شملت قروضا ومنحا للشركات الصغيرة الأكثر تضررا ومنافع إضافية لمن فقدوا وظائفهم ورغم رفع قيود الإغلاق، تظهر بيانات وزارة العمل أن معدّلات تسريح العمال أعلى بأشواط من تلك التي سجّلت في أسوأ أسبوع إبان الأزمة المالية العالمية، مع تسجيل 860 ألف طلب للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي . وأظهرت بيانات نشرها المصرف المركزي الامريكي أن اجمال ما تملكه الاسر الامريكية والمنظمات غير الربحية ارتفع الى مستوى قياسي ناهز 119 ترليون دولار في الفصل الثاني من العام . ...(وال)...