Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

دراسة: طفرة جديدة لفيروس كورونا تجعله أكثر عدوى.

نشر بتاريخ:
واشنطن 06 يوليو 2020 ( وال ) - توصلت دراسة عالمية إلى أدلة قوية على أن شكلاً جديداً من فيروس كورونا بات ينتشر من أوروبا إلى الولايات المتحدة. وأفاد فريق دولي من الباحثين، أن الطفرة الجديدة تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، ومع ذلك، لا يبدو أنها تجعلهم أشد مرضاً من الطفرات السابقة. وخلصت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Cell" العلمية، وأوردتها شبكة "سي ان ان" الاخبارية، أن النسخة المتحولة أكثر شيوعاً، وأنها معدية أكثر من النسخات الأخرى. وتؤثر الطفرة الجديدة على بروتين السنبلة، أي النتوءات الشوكية الموجودة على سطح الفيروس التي يستخدمها للوصول إلى الخلايا التي يصيبها، ويتحقق الباحثون الآن لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تؤثر هذه الطفرة على التحكم في الفيروس عن طريق اللقاح، حيث تستهدف اللقاحات الحالية التي يتم اختبارها بروتين السنبلة، ولكن تم تصنيعها باستخدام سلالات أقدم من الفيروس. واختبر فريق الباحثين العينات المأخوذة من المرضى في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة من خلال التسلسل الجيني، وقارنوها مع ما تمت مشاركته علناً، وساعدت مقارنة هذا التسلسل في رسم خريطة لانتشار الطفرتين. وأطلق الباحثون على الطفرة الجديدة اسم "G614"، وقالوا أنها استبدلت تقريباً النسخة الأولى التي انتشرت في أوروبا والولايات المتحدة، والتي عرفت بـ "D614". وحتى الأول من مارس 2020، كانت طفرة "G614" نادرة خارج أوروبا، ولكن في نهاية الشهر نفسه، ازداد تواترها في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقاً للباحثين الذين وجدوا أنه حتى عندما تسببت طفرة "D614" في انتشار الأوبئة على نطاق واسع، في مناطق مثل ويلز ونوتنجهام في إنجلترا، وكذلك في ولاية واشنطن الأمريكية، فإن طفرة "G614" سيطرت بمجرد ظهورها. وقال الباحثون إن النسخة الجديدة يبدو أنها تتكاثر بشكل أسرع في الجهاز التنفسي العلوي، أي الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، وهو ما يفسر سبب مرورها بسهولة أكبر