Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

باريس ومدن أخرى تشهد مسيرة لقول "كفى" للإسلاموفوبيا .

نشر بتاريخ:
باريس 11 نوفمبر 2019 (وال) ـ في الأول من نوفمبر الجاري عبر صحيفة "ليبراسيون" غداة الهجوم العنصري الذي استهدف مسجدا في بايونا (جنوب غرب فرنسا) تبناه ناشط يميني (شعبوي) يبلغ من العمر 84 عاما، وأسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة، أطلق عدد من الشخصيات دعوة جعلت العاصمة الفرنسية باريس ومدينتا تولوز وآفينيون تشهد امس الأحد مسيرة ضد الإسلاموفوبيا أو ما ترجمته ((الخوف من الإسلام)) مسيرات تحت شعار "كفى". كرد فعل على الجدل الكبير الدائر بفرنسا منذ أسابيع حول الحجاب والعلمانية، وانقسمت بسببه الطبقة السياسية . وبدأت المسيرة التي دعت إليها شخصيات ومنظمات بينها "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية" و"رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا"، عند الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش من محطة القطار "غار-دو-نور" باتجاه ساحة "بلاس دو لا ناسيون". وأطلقت دعوة إلى التظاهر في تولوز أيضا . وكانت الدعوة إلى هذه المسيرة قد نشرت بالصحيفة التي كتبت إن الرسالة المبدئية هي التأكيد على (الكف عن الخوف من الإسلام) و(الوصم المتزايد) للمسلمين الذين باتوا ضحايا (تمييز) و(اعتداءات)، ويشكل (الاعتداء على مسجد بايون أحدث مظاهره) . وتشهد فرنسا صعودا عنصريا لليمين القومي الشعبوي الذي أصبح القوة السياسية الثالثة في البلاد،التي يبلغ حجم المسلمين بها نحو 7،5 في المائة من مجموع السكان . وكانت الطبقة السياسية الفرنسية منقسمة حول المشاركة في المسيرة اذ دفع استخدام عبارة ((إسلاموفوبيا)) وهوية بعض موقعي الدعوة إلى المسيرة، جزءا من اليسار، وخصوصا من الحزب الاشتراكي إلى الامتناع عن المشاركة، أو إلى الحد من دعمهم المبدئي للتحرك مثل ما فعل النائب الأوروبي المدافع عن البيئة يانيك جادو . من جهتها، هاجمت مارين لوبان رئيسة حزب التجمع الوطني اليميني القومي الشعبويواعتبرت (كل الذين سيتوجهون إلى هذه التظاهرة سيكونون شركاء للإسلاميين أي الذين يدفعون في فرنسا بإيديولوجيا تهدف إلى محاربة قوانين الجمهورية الفرنسية) على حد تعبيرها . " ورأى ماجد مسعودين، العضو اليساري في المجلس البلدي لضاحية باريس سان دوني وأحد الذين دعوا إلى المسيرة، أن (هناك إرادة بتخريب التظاهرة بالتأكيد). وونقلت عنخ وكالة الصحافة الفرنسية قوله : ((نواجه تحالفا تثير طبيعته الدهشة (وهو) بين الحزب الاشتراكي والتجمع الوطني وحتى الحكومة، الذين وقفوا جميعا ضد المسيرة المناهضة للعنصرية)). وتابع ان ((عددا كبيرا من الأشخاص شاركوا في هذه المسيرة التقدمية)) لأن ((هناك وضعا يحتاج فيه الناس إلى أن يقولوا كفى)) . ...(وال)...