مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب تنفي ما تناقلته بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي من أخبار بشأن ورود كمية كبيرة من خام جواز السفر إلى مقر المصلحة .
نشر بتاريخ:
طرابلس 19 يناير 2019 ( وال) - نفت مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون
الأجانب ما تناقلته بعض القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي من
أخبار بشأن ورود كمية كبيرة من خام جواز السفر إلي مقر المصلحة .
وأهابت المصلحة بوسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتحرى الحقيقة
والإلتزام بالمهنية وأخذ المعلومات من مصادرها .
وأوضحت المصلحة في هذا الخصوص عبر صفحتها الرسمية على شبكة المعلومات
الدولية " الإنترنت " ما تقوم به المصلحة من جهد من خلال رئيس المصلحة
العميد" جمعه حاجي غريبه " والذي هو على تواصل كامل من خلال عقده لعدة
إجتماعات وبإشرافه المباشر رفقة اللجنة الفنية مع شركة فريدوس
الألمانية(المكلفة بطباعة بيانات المواطنين) ، وكذلك مع شركة الدولة
النمساوية(المكلفة بطباعة خام جواز المقروء أليا) ، ومساعيه المكثفة مع
المجلس الرئاسي ومصرف ليبيا المركزي وديوان المحاسبة لإنجاز هذا المطلب
.
وأشارت المصلحة في هذا الشأن إلى قرار مجلس الوزراء بحكومة الوفاق
الوطني رقم(37)لسنة 2017 . م والقاض بالإذن للمصلحة بالتعاقد بطريقة
التكليف المباشر مع شركة الدولة النمساوية لطباعة خام جواز السفر .. حيث
تم التعاقد بتاريخ 17ديسمبر 2017 . م بذات القيم والشكل والمضمون
والمعايير الدولية المتعلقة بالحجم والسمك والسمات الأمنية للورقة ،
وبالتالي نفند ما تواتر من أن هذه الخامة لا تتوافق مع الطابعات
الألمانية المتاحة حاليا لأن ذلك محمي بموجب بنود العقد ونؤكد علي
توافقها مع هذه الطابعات هذا من جهة ، وقد طلبنا من الشركة الألمانية
إجراء تحديث للنظام بحيث يستوعب أكبر عدد من الفروع والأقسام بكامل
التراب الليبي والعمل جار على ذلك .
وأكدت المصلحة إنه بناء على ما تقدم فإن هذه الصفحة هي الصفحة الرسمية
لمصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب ، وبالتالي نحث القنوات الفضائية
ومواقع التواصل الإجتماعي على متابعتنا إحتراما لمهنية العمل الإعلامي
المتمثلة في نشر المعلومة المفيدة والصادقة .
وطمأنت المصلحة السادة المواطنين بأنه سيصلها خام جواز السفر خلال هذا
الشهر بكمية لا بأس بها وسيتم التوريد على فترات منتظمة ومتلاحقة إستنادا
إلى قاعدة(العقد شريعة المتعاقدين) ، " ، وأن المصلحة تكن أحتراما
وتقديرا كبيرين للمواطن الليبي لتفهمه فيما تم سرده .
( وال )