Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

ملخص لأهم ماجاء في النشرة العلمية التي تصدر عن وكالة الانباء الليبية.

نشر بتاريخ:
طرابلس12سبتمبر 2019 ( وال )- ==علماء: "البكاء جيد للصحة"فابكوا مااستعطعتم. لا تعتقد بأن البكاء دليل على ضعف شخصيتك ، فذلك ليس حقيقة بالفعل ، وإليك ماكشفته هذه الدراسة الجديدة و المنشورة في المجلة العلمية ’ بأن البكاء مهم ومن شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على صحتك. وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة ، أنه خلال التجربة ، طُلب من المشاركين مشاهدة مقاطع فيديو حزينة , ومن ثم وضع أيديهم في ماء مثلج ، ولاحظ الباحثون أن أولئك الذين بكوا خلال مشاهدة هذه المقاطع ، كان تعامل جسمهم مع الماء المثلج أفضل مقارنة بغيرهم. وأشار الباحثون إلى أن المجموعة التي بكت ، كان معدل التنفس لديها والتحمل خلال التجربة , أكبر مقارنةً بالآخرين. وأفاد الباحثون أن البكاء يعمل كآلة تساعد الجسم في عملية التأقلم والشفاء ، وقد يعود السبب في ذلك إلى التغييرات النفسية التي تحدث خلال البكاء. ويُعتقد أن البكاء يساعد في تخليص الجسم من السموم ، كما يعمل على التقليل من التوتر والأمور النفسية الصعبة . وخلال التجربة ، أكد الباحثون أن النساء أكثر عرضة للبكاء من الرجال ، وبعد فحص مستويات الكورتيزول لدى المشاركين ، وجدوا أن أولئك الذين بكوا ، كان معدل التنفس ونبضات القلب طبيعية أكثر لديهم مقارنة بغيرهم الذين لم يبكوا. و خلص العلماء إلى أن التأثير قد يختلف من شخص لآخر ، إلا أنه بشكل عام فإن البكاء جيد للصحة النفسية والجسدية فعليكم بالبكاء ولو لساعة كل اسبوع. == تقنية طبية تسمح بتخزين شعرك لـ"أيام الصلع". ابتكر باحثون بريطانيون ، تقنية طبية تتيح للإنسان أن يزيل بصيلات من شعره ويحتفظ بها في المختبر حتى يعود إلى استخدامها في فترة لاحقة تفاديا للإصابة بالصلع. وحسب أبحاث العلماء البريطانيين ، فإن هذه التقنية الثورية الخاصة بالاحتفاظ بالشعر ستكون متاحة ابتداءً من السنة المقبلة , وتعتمد هذه الطريقة على إزالة بصيلات من شعر الرأس والاحتفاظ بها في المختبر ، فضلاً عن جعلها تتكاثر خلال مرحلة التخزين ، وحينما يبدأ الإنسان في فقدان الشعر ، سيكون قادرا على زراعتها من جديد. ==تحوبل ثاني أكسيد الكربون لمادة صلبة. أعلن علماء أستراليون ، أنهم توصلوا إلى طريقة متبكرة , تتيح تحويل ثاني أكسيد الكربون من غاز إلى فحم ، وسط آمال بأن يساعد المشروع على تنظيف الهواء مستقبلا. وحسب دراسة باحثين من الجامعة" الأسترالية ، أكدوا تحويل ثاني أكسيد الكربون من حالته السائلة إلى جزيئات صلبة من الكربون. وتجري عملية استخلاص الكربون وتخزينه في الوقت الحالي ، من خلال ضغط ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى سائل , ثم تقوم بنقله إلى مواقع تحت الأرض. اما الطريقة الجديدة لتحويل ثنائي أكسيد الكربون على مادة محفّزة من سائل معدني متطور ، وعقب ذلك ، تحول الغاز إلى مواد صلبة من الكربون ، في حرارة عادية. ويرى الباحثون أن هذه الطريقة الجديدة لتحويل ثنائي أكسيد الكربون إلى مواد صلبة , بوسعها أن تقدّم حلاًّ أكثر استدامة في المستقبل. وتستطيع الصناعة الحديثة أن تحول ثنائي أكسيد الكربون إلى مادة صلبة , لكن هذه العملية تتطلب درجة عالية من الحرارة ، أي أن الأمر مكلف وغير مجد من الناحية الاقتصادية. == "البكتيريا الخارقة" تنذر العلماء .. وأمراض على الطريق. اعلن مسؤولون في مجال الصحة أنه لا يوجد مؤشر على تباطؤ انتشار البكتيريا الخارقة ، أي المقاومة للمضادات الحيوية ، في أوروبا ، مما قد يزيد صعوبة علاج التسمم الغذائي وغيره من أشكال العدوى. وقال تقرير نُشر مؤخرا , إننا ندخل عالما يصبح فيه علاج المزيد من الأمراض الشائعة صعباً ، بل مستحيلاً في بعض الأحيان". وتتطور المقاومة للدواء بفعل إساءة استخدام المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات ، أو الإفراط في استخدامها ، الأمر الذي يشجع البكتيريا على التطور من أجل البقاء , بإيجاد طرق جديدة للتغلّب على الدواء. وحلل تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية ، بيانات عام 2017 فيما يتعلق بمقاومة الأدوية المضادة للميكروبات التي تم جمعها من دول التكتل الـ28. وخلص التقرير إلى أن مقاومة بكتيريا تُعرف باسم "كامبيلوباكتر" ، ويمكن أن تصيب الإنسان بالتسمم الغذائي ، لأحد المضادات الحيوية , شديدة في بعض الدول ، لدرجة أن هذه الأدوية لم تعد فعّالة في علاج الحالات الخطيرة. وأضاف التقرير أن معظم الدول قالت إن مقاومة بكتيريا "سالمونيلا" التي تصيب البشر , للمضاد الحيوي "فلوروكينولونيز" تزداد ، كما أن مقاومة 3 أو أكثر من مضادات الميكروبات , شديدة في بكتيريا "سالمونيلا" التي تصيب البشر والحيوانات. == بمحض الصدفة .. طريقة لوقف الشيخوخة و"عكسها". فوجئت مجموعة من العلماء ، بأن الدراسة التي قاموا بها كشفت بمحض الصدفة ، عن طريقة قد تكون السبيل ليس فقط لوقف الشيخوخة ، وإنما قد تعكس أيضا آثارها وتجعل الشخص "أصغر عمرا". وكانت دراسة قد أجريت في ولاية كاليفورنيا الأميركية ، على 9 متطوعين ، بهدف التوصل لطريقة لاستعادة الأنسجة في الغدة الصعترية ، وهي غدة صماء تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب ، تكون كبيرة لدى الأطفال وتستمر في الضمور مع التقدم بالعمر ، وهي مسؤولة عن إفراز هرمون ("ثيموسين") الذي ينظم بناء المناعة في الجسم ، ويساعد على إنتاج الخلايا اللمفاوية. وقام العلماء بإعطاء المشاركين 3 أدوية لمدة عام كامل ، وهي هرمون النمو وعلاجان للسكري، وكانت دراسات سابقة أظهرت أن هرمون النمو يحفّز تجديد الخلايا في الغدة الصعترية ، لكنه يمكن أن يسبب أيضا مرض السكري ، وهو السبب وراء منح المتطوعين أدوية السكري. وبعد دراسة النتائج ، فوجئ العلماء بأن أعمار المشاركين البيولوجية قلّت بواقع عامين ونصف العام ، وذلك بحساب عمر الدم والأنسجة باستخدام الساعة فوق الجينية ، وفق ما ذكرت مجلة "نيتشر". ويحذر الباحثون من أن النتائج التي توصلت لها الدراسة ما زالت أولية ، خاصة وأنها لم تشمل سوى 9 أشخاص ، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه في حال أثبتت دراسات أخرى نتائج مشابهة ، فإن هذا قد يترك تأثيرا هائلا على حياة البشر ، وعلى الرعاية الصحية وعلاقة المجتمع بالشيخوخة ككل. ==هذه خطوات بسيطة تساعد بعد الاستيقاظ المفاجئ. يعتبر الاستيقاظ المفاجئ لكثير من الأشخاص أمرا مقلقا ومزعجا , حيث يجدون صعوبة في العودة إلى النوم مرة أخرى , ووفق ما ذكرته أبحاث حول الاستيقاض المفاجي . فهو غالبا ما يحدث بسبب حلم مزعج , أو وجود مصادر إزعاج , أو الرغبة في دخول الحمام. واقترح المصدر عددا من الخطوات البسيطة التي تساعد على العودة إلى النوم مرة أخرى . والتنفس من الأنف : لتساعد الجسم على الاسترخاء والهدوء ، و تجنّب التنفس من الفم , و التأمل : ممارسة التأمل لتسهيل النوم ليلا ، ليبطئ موجات العقل ويقلل من الشعور بالتوتر والقلق , والبقاء في الفراش: في حال استيقظ المرء بشكل مفاجئ ثم يغادر فراشه ، فذلك يسبّب الشعور بالحيوية والطاقة. و تجنب الهاتف , والابتعاد عن أي مصادر تسبب اليقظة ، مثل الهاتف أو التلفاز . وإبقاء ضوء المصباح خافتا أو مطفئا , والتفكير في الحلم : إذا كان سبب الاستيقاظ هو كابوس مزعج ، فلا يجب التفكير فيه , وعدم تناول الطعام : حتى وإن كنت تشعر بالجوع ، لأنه سيصعب مهمة النوم مجدد ا, وتجنب التوتر: الحرص قدر الإمكان على عدم التوتر بسبب التفكير الزائد للعودة إلى النوم وصعوبة الاستيقاظ صباحا. ==رفع الأثقال" للتغلب على الشيخوخة". كشف خبراء صحيون في بريطانيا ، أن رفع الأثقال يساعد الإنسان على حماية العضلات وكثافة العظام رغم التقدم في العمر , وبحسب ما اعلنه هؤلاء الخبراء" ، فإن الأشخاص البالغين يحتاجون إلى القيام بحصص في رفع الأثقال , لأن الأمر مفيدٌ جدا للصحة , وينصحون بحصتين على الأقل من رفع الأثقال في الأسبوع من أجل الحفاظ على قوة العضلات . ولا يقتصر الأمر على رفع الأثقال في النوادي الرياضية ، إذ يقول الخبراء إن الجسم يستفيد أيضا من حمل الأطفال الصغار أو رفع أكياس التسوق الثقيلة. ويوضح خبراء الصحة العامة أنه يتوجب على الإنسان أن يواظب على رفع الأثقال , حتى يشعر بأنه صار متعباً , وأضحى في حاجة إلى قسط من الراحة. وتدخل كثافة العظام وكتلة العضلات ، في مرحلة من التراجع ، بدءًا من عمر الخمسين ، ويؤدي هذا "التقهقر" إلى عجز الأشخاص المسنين عن التحرك بشكل سليم ، أو أنهم يؤدون مهامهم اليومية بصعوبة كبيرة. ويقول الخبير والبروفيسور ، "دامي سالي دافيس" ، إن رفع الأثقال يعيننا على الحركة بشكل جيد حين نتقدم في العمر ، ويضمن لنا الاستقلالية على المدى البعيد ، لأننا سنكون قادرين على الاعتماد على أنفسنا بشكل أكبر في المستقبل ، وهو أمرٌ قد لا يحصل في حال لم نقبل على الرياضية. == حيوان قد يكون أول مَن مشى على سطح الأرض. تمكن فريق من العلماء الصينيين من تسجيل حفرية حيوان يُعتقد أنه دودة و يصل عمرها إلى ما يقرب من 550 مليون سنة ، وتُعد تلك الدودة هي أقدم أثر لحيوان مشى على سطح الأرض. وتشير الدراسة إلى أن تلك الحفرية الرائعة ، التي خلَّدت كلاًّ من الدودة ورحلتها الأخيرة في أثناء زحفها عبر قاع البحر الموحل في لوح صخري في جنوبي الصين ، ساعدت العلماء على امتلاك صورة أوضح عن تطوُّر الحيوانات . ولحسن حظ العلماء فقد بقي كلٌّ من الكائن والمسار الذي سار فيه , موجودَين حتى اليوم ، بما يساعد على فهم كيف تطورت الحيوانات على ظهر الكوكب، ومتى. ويعتقد العلماء أن هذه الدودة عاشت على الأرجح في "العصر الإدياكاري" ، وتحديدًاً في الفترة ما بين 551 مليونًا و539 مليون سنة مضت ، وتنضم هذه الدودة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة من الحفريات الأخرى التي تتحدى فكرة أن الحياة الحيوانية على الأرض انفجرت فجأة ، فيما يُعرف بـ"الانفجار الكامبري" ، الذي بدأ منذ حوالي 539 مليون سنة. == العين تكشف الزهايمر. توصل باحثون أميركيون من جامعة كاليفورنيا الأميركية إلى علامة بيولوجية يمكن أن تفيد في التعرف المبكر على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر , ووجد الباحثون في الدراسة ، أن قياس مدى تمدد حدقة العين أثناء إجراء الاختبارات الإدراكية , يمكن أن يكون وسيلة منخفضة التكلفة للمساعدة في فحص الأفراد المعرضين لخطر جيني متزايد لمرض ألزهايمر , قبل أن يبدأ التدهور المعرفي المرتبط بحدوث المرض. وخلال دراسة مرض الزهايمر في السنوات الأخيرة ، اهتم الباحثون ببروتين الأميلويد وبروتين تاو الموجودين في نسيج الدماغ ، وهما عاملين مساهمين في حدوث المرض ، يرتبط كلاهما بتدمير الخلايا العصبية ، مما يؤدي إلى اختلال وظيفي في الإدراك. ==احذروا السمنة .. فهي تهدد الحياة. إذا كنت تعاني من السمنة ، فعليك التغلب عليها من خلال مزيج من النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتغيير نمط الحياة ، لأنك عرضة لعدد من المشكلات الصحية الخطيرة . ووفقا لدراسة طبية حديثة ، عند خسارتك من 5 إلى 10% فقط من وزنك الحالي ، يقلل ذلك خطر الإصابة بمشكلات صحية عدة. و تشير الدراسة ، التي استعرضها موقع هيلث لاين ، إلى أنه في الفترة من 2015 إلى 2016 ، أثّرت السمنة على ما يقرب من 40% من سكان الولايات المتحدة ، ليصبح هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمشكلات طبية خطيرة , فالسمنة تؤثر على كل جزء من الجسم تقريبا ، بما في ذلك الدماغ والأوعية الدموية والقلب والكبد والمرارة والعظام والمفاصل , ويقول موقع هيلث لاين إن السمنة يمكن أن تزيد من خطر إصابة المرأة بمضاعفات خطيرة أثناء الحمل , و تسبب هشاشة في كثافة العظام وكتلة العضلات. كما تم ربط السمنة بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من أنواع السرطان ، بما في ذلك سرطان بطانة الرحم والكبد والكلى وعنق الرحم والقولون والمريء وسرطان البنكرياس ، فكلما زاد مؤشر كتلة الجسم زاد خطر الإصابة بالسرطان. == اكتشاف الماء في كوكب قد يصلح للحياة. تمكن علماء الفلك من اكتشاف الماء للمرة الأولى في الغلاف الجوي لكوكب يبعد عن الأرض 111 سنة ضوئية , ويدور نجم فيما يعرف بنطاق صالح للحياة , وجاء في اعلان الاكتشاف العلمي الجديد الذي يحمل اسم " ك 2 -18بي " , "مرشح معقول للبحث عن حياة فيه". ويقول العلماء إن نسبة المياه في الغلاف الجوي بهذا الكوكب تصل إلى 50% من الغلاف. لكن الأمر ليس بهذه السهولة ، إذ في غضون 10 سنوات ، يمكن أن تتمكن التلسكوبات الحديثة , من تحديد ما إذا كان الكوكب يحتوي على غازات يمكن أن تنتجها الكائنات الحية. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الأستاذة في كلية لندن الجامعية "جيوفانا تينيتي" ، إن الإكتشاف "مدهش" , وأنها المرة الأولى التي نكتشف فيها مياه في كوكب يقع في منطقة النطاق الصالح للحياة حول نجم ، وعادة ما تكون درجة الحرارة في هذه المنطقة متوافقة مع وجود حياة". ويعني علماء الفلك بالنطاق الصالح للحياة ، المنطقة التي يكون فيها الكوكب على مسافة من نجمه تجعله مؤهلا لنشوء حياة على سطحه. ...( وكالة الانباء الليبية )....